كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم
نحترق انت وانا فمن سينير الطريق علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا
لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين
أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه
عزيزتي تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي (من رسالة الى زوجته إلييد)ا
يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحرية وأقول لهم أذا رايت عبدا نائما ايقظته وحدثته عن الحرية